الإخوة والأخوات، كل المهتمين برسالة عالم خدمات المساجد التجارية، أتوجه إليكم بالتحية  المباركة من القلب باسمي وباسم كافة منسوبي الشركة.

 فسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن من دواعي سرورنا أن نرى انفسنا خدما لبيوت الله نسعى في عمارتها وصيانتها وتصميمها وتطويرها والرقي بها

فعالم خدمات المساجد التجارية ليس مجرد شركة تسعى للربح فقط، بقدر ما هي منظومة من القيم والقناعات تكونت على مدى سنوات طويلة من العمل الدؤوب، واليوم بدأت تؤتي ثمارها على أرض الواقع لننتجها معاً. وكلنا طموح أن تتضافر الجهود لنصل إلى تحقيق أهدافنا في إطار قيمنا التي تبلورت من واقع فهمنا العميق لمكانة المساجد في ديننا ومجتمعنا.

عالم خدمات المساجد التجارية هي اليد التي تمتد لكل من يهتم بعمارة بيوت الله، ماديًا ومعنويًا. نفخر بتقديم أكثر من خمسين خدمة متخصصة، بدءاً من البناء المتكامل للمساجد وفق أحدث المواصفات الهندسية والمعمارية، مروراً بأعمال الصيانة الدورية والشاملة، وانتهاءً بخدمات النظافة والعناية اليومية التي تليق ببيوت الله.

إن عملنا ليس مجرد مهنة نؤديها، بل هو واجب ديني نعتز به. فعمارة المساجد من أعظم القربات إلى الله تعالى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة". ونحن في عالم خدمات المساجد نسعى أن نكون جسراً لكل محسن يريد أن ينال هذا الأجر العظيم، ونساعده على إنجاز هذا العمل المبارك على أكمل وجه.

كما أن عملنا واجب وطني نفتخر به. فالمساجد ليست دور عبادة فحسب، بل هي منارات حضارية ومراكز إشعاع ثقافي وتربوي، تساهم في بناء المجتمع وترسيخ هويته وقيمه. وكلما ارتقينا بمساجدنا، ارتقينا بمجتمعنا وعززنا تماسكه واستقراره.

نمتلك من خلال شركتنا توجهات استراتيجية شاملة نسعى فيها لتطوير خدمات المساجد، والارتقاء بها لتواكب متطلبات العصر مع الحفاظ على أصالتها ورسالتها. وكلنا أمل أن نتواجد معكم جميعاً في إطار تشاركي شفاف معزز بالثقة وروح المبادرة، حتى نستطيع أن نجعل مساجدنا في المستوى الذي يجب أن تكون عليه،  عامرة بالمصلين، نظيفة في مظهرها، راقية في خدماتها، مستدامة في عطائها.

في الختام، أود أن أؤكد لكم أن أبواب شركة عالم خدمات المساجد التجارية مفتوحة على مصراعيها لكل اقتراح بناء أو فكرة مبتكرة تساهم في تطوير خدماتنا. فرؤيتنا تتجدد كل يوم، وطموحنا لا حدود له، وغايتنا رضا الله سبحانه وتعالى قبل رضا العميل.

شمعة مضيئة قال تعالى : "إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ"

وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته…

رئيس مجلس الإدارة